كتبت الشعر بأنثي أولا تعلم أني أعشقها
كيف لنجم يسطع والقمر سمائي يغمرها
لم يذكر إسما قلمي كيف لنبضي يحملها
كم عمر يمضي كي أحصي أيام تسكنها
كيف لأوجاعي تبقي نبض قلبي يذكرها
أفتش عنها الصفحات أسكن حلمي معها
أغرقني وهم لا يشبع شوقا حلم برؤيتها
يسبح ضد المعقول شرع حرم مضجعها
لم تنطق إسمي لكني خيال حالم أسمعها
قد تسكن أحلاما والنظم مسائي يجمعها
ترنيمة عشق وتر صلاة أيهما يوصفها
بيت شعر تسكنه أم صبح أسلب نظرتها
عجاف أعوام مرت ألملم فيها ضحكتها
وأقدار تجهل كيف يطيب بقلبي مسكنها
شيطان لبي قد صور لي أن أطلب يدها
لأكتب فصلا دون حروف ينهي قصتها
يبيد الباقي من شغف كاد يحطم رحلتها
وكل طريق أمضي فيه تسكن صورتها
إن أحلامي تفقد طيفها وسائدي ملمسها
ربي لا أعصي أمرك لكن الحلم يقربها
هل أخلق لي سد يحجب طيف يرسمها
يحجب إسما متي تلوت حرف أذكرها
يا قلمي كفكف أحلامك وإن لم تسكنها
يكفي أن لقلبك نبض من قيدك حررها
وإن تسلك طرق الوهم كم حلم تقربها
