الثلاثاء، 31 ديسمبر 2024

لن تقربها

 


كتبت الشعر بأنثي أولا تعلم أني أعشقها

كيف لنجم يسطع والقمر سمائي يغمرها

لم يذكر إسما قلمي كيف لنبضي يحملها

كم عمر يمضي كي أحصي أيام تسكنها

كيف لأوجاعي تبقي نبض قلبي يذكرها

أفتش عنها الصفحات أسكن حلمي معها

أغرقني وهم لا يشبع شوقا حلم برؤيتها

يسبح ضد المعقول شرع حرم مضجعها

لم تنطق إسمي لكني خيال حالم أسمعها

قد تسكن أحلاما والنظم مسائي يجمعها

ترنيمة عشق وتر صلاة أيهما يوصفها

بيت شعر تسكنه أم صبح أسلب نظرتها

عجاف أعوام مرت ألملم فيها ضحكتها

وأقدار تجهل كيف يطيب بقلبي مسكنها

شيطان لبي قد صور لي أن أطلب يدها

لأكتب فصلا دون حروف ينهي قصتها

يبيد الباقي من شغف كاد يحطم رحلتها

وكل طريق أمضي فيه تسكن صورتها

إن أحلامي تفقد طيفها وسائدي ملمسها

ربي لا أعصي أمرك لكن الحلم يقربها

هل أخلق لي سد يحجب طيف يرسمها

يحجب إسما متي تلوت حرف أذكرها

يا قلمي كفكف أحلامك وإن لم تسكنها

يكفي أن لقلبك نبض من قيدك حررها

وإن تسلك طرق الوهم كم حلم تقربها