قالت أكتبني قصيدة علمني كيف تكون القبلات علي شفاهك عقيدة
كيف أكون إمرأة تغازلها دون رداء تفترش أحلامك مساءات عديدة
تكتب أبيات الشعر فوق مفاتنها قبلات وآهات طقوس جاءت فريدة
علمني كيف يكون العشق خمر يسكر لذة فيك لا تقوي عليه رفيقة
قالت وقالت لم تدرك أني أرسمها كل مساء بين خيالي الف قصيدة
لم تصمد كلماتي عند حصون مفاتنها حين غزوت قلاعها المجيدة
إجمع شتاتك المفتون قلمي جميع حروفك سقطت عند وصفها شهيدة
هنا وقف القلم يلبي النداء فيها أي البدايات عشقتها لأتوجها أميرة
أابدأ بمفرق نهديها حيث تهطل أمطار الصباب بين جبالها العتيدة
أقبل مفرقها بين الدروب تائه لا أعلم متي أعلن صعود قمة جديدة
بأي نهدين أعبث وقواي لا تبقي حتي ارتشف منهم أنهار شهد لذيذة
أيا امرأة كيف أصمد ونهديك يشد وثاقهما لهفة شرقي بأحلام بعيدة
أسقط بين مفرق يمزق كل براءات طفل يرضع العفة من تغريدة
دعنيي أسقط في تلك الحواجز بين أحضانك أرفع عنك قيود زهيدة
لا تعجبي فإني علي ثغرك سأجمع القبلات حتي وإن كانت تعويذة
أقسم علي شفاهك بأن تلك الرضاب ترياق يشفي من أمراض عديدة
تسمعيني بخضوع يسلبني اللب حتي أسقط فاجر في حصون مجيدة
وحينما أمتطي صهوتها تحرقني نيرن تغتسل فيها الأماني شريدة
أمارس طقوس رجل لم يري هودج أنثي فيه الطقوس أشعار فريدة
تسقط شفاهي بين الفخذين لا أري إلا شق قمرين يطوقان كالفطيرة
يشق لساني مفرق بينهما حتي يتساقط الشهد منها قطرة قطرة وليدة
أرتشف ما يجن منه لبي حتي اتذوق منه ما شئت برضوخ تنهيدة
تجذبني فوق ذا الجسد بأعلي صوت تناشدني أدخله عمقي انا سعيدة
دعة يشق ذا المجري يتسابق ولهفتي أذوب فيك أنثي بك مريضة
أه منك يا ذا العابث أرجاء أرجائي حتي تتساقط أمطارك الغزيرة