أيا باكى الشهداء بالدموع كفانى ملئت قاع نهرى
ما عاد على الطرقات رصيفا دونه دمى يجرى مصفات نفط العرب على أرجاء رفاتى يمضى كفانى جفت منابع الأحداق ما بقى بأعماقها دمعى مصري نظر من شرفات الدهر لحرية مصر يروى تسطر محبرته على أروقة التاريخ ثورة شعبى وتعظم شباب النيل أنى مثيله يغير مجرى الدهر حلم فى الأفق لاح على أعتاب الديار مزقة جهلى أنا بن مصر أنا حامى الديار ولى الدهر يمضى شباب على أبواب التحرير لاح بالأفاق نور فجرى تلك أكذوبة اليوم مضت ليال الحرية وبدا القهر قسمت أشلاء الأحلام بيدى حتى مات اللحن أغنية على ضفاف النيل أرددها ولازلت أغنى حتى أتى البكاء فمات بسقف الأحلام التمنى خرجت فوهة التقسيم ما بين رفاق التجلى شهيد بيناير لازال الدهر بعطره يغنى أسمع أصوات الزغاريد من أختى وأمى شهيد على الأعتاب وآخر فى عمقى يلومنى ذهبت روحى سدى لم أقتل من أجل التمنى عقيده كفرت بها بعمق الأرض ليس هذا شعبى من اليوم أرى قطيعا على أشلائى تحرقنى يسلبون الأرادة منى يخونون شركاء حلمى يدنثون شرف ما أبغى يتصارعون على وطنى كرسى إلى زوال صنعه وسيبقى أمد الدهر وطنى كم بقى منك ثورتى حتى يتصارع كم مصرى أين أنت حلمى ؟ أسكنت معى نعشى ؟ قبرى ؟ أم تحولت إلى شرطى أم بلباس عسكرى تبقى أم أن الدولة إخوانية فلا شريعة سوى مرسى رفعنا يوم شعار مصر تسقط شرائع الطغاة بأرضى كسرنا القيد يوما فلا قاتل ولا عاصى يسخرنى فما وإن مضى الدهر عبثت بألأرجاء جهل شعبى مطامع على الطرقات سطرت نعى لمطامعها قتلى كفى إخوانى فمن يقتل اليوم من بنى وطنى أهلى لبيرالي عسكرى إخوانى سلفى شرطى أولاد أمى فما بقى بكبد الأرض موطن يسكن دون قبرى لن يبقى لنا اليوم أبناء مصر سوى جمع الشمل كفانا صراخ وتخوين وقتل وسفك لم يكن حلمى لتنظر أعين الجمع ما يحاك لنا خلف تأييد الغرب لن يبقى لنا من شعب ولا جيش يحمى أرضى بغباء تحولنا ولأطماعنا صرنا وبجهل يباع وطنى |
الأربعاء، 28 أغسطس 2013
رسالة لكل جاهل
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)