السبت، 30 يناير 2021

عاشقة علي فراشي

 

 

 

 

قالت أكتبني قصيدة علمني كيف تكون القبلات علي شفاهك عقيدة

كيف أكون إمرأة تغازلها دون رداء تفترش أحلامك مساءات عديدة

تكتب أبيات الشعر فوق مفاتنها قبلات وآهات طقوس جاءت فريدة

علمني كيف يكون العشق خمر يسكر لذة فيك لا تقوي عليه رفيقة

قالت وقالت لم تدرك أني أرسمها كل مساء بين خيالي الف قصيدة

لم تصمد كلماتي عند حصون مفاتنها حين غزوت قلاعها المجيدة

إجمع شتاتك المفتون قلمي جميع حروفك سقطت عند وصفها شهيدة

هنا وقف القلم يلبي النداء فيها أي البدايات عشقتها لأتوجها أميرة

أابدأ بمفرق نهديها حيث تهطل أمطار الصباب بين جبالها العتيدة

أقبل مفرقها بين الدروب تائه لا أعلم متي أعلن صعود قمة جديدة

بأي نهدين أعبث وقواي لا تبقي حتي ارتشف منهم أنهار شهد لذيذة

أيا امرأة كيف أصمد ونهديك يشد وثاقهما لهفة شرقي بأحلام بعيدة

أسقط بين مفرق يمزق كل براءات طفل يرضع العفة من تغريدة

دعنيي أسقط في تلك الحواجز بين أحضانك أرفع عنك قيود زهيدة

لا تعجبي فإني علي ثغرك سأجمع القبلات حتي وإن كانت تعويذة

أقسم علي شفاهك بأن تلك الرضاب ترياق يشفي من أمراض عديدة

تسمعيني بخضوع يسلبني اللب حتي أسقط فاجر في حصون مجيدة

وحينما أمتطي صهوتها تحرقني نيرن تغتسل فيها الأماني شريدة

أمارس طقوس رجل لم يري هودج أنثي فيه الطقوس أشعار فريدة

تسقط شفاهي بين الفخذين لا أري إلا شق قمرين يطوقان كالفطيرة

يشق لساني مفرق بينهما حتي يتساقط الشهد منها قطرة قطرة وليدة

أرتشف ما يجن منه لبي حتي اتذوق منه ما شئت برضوخ تنهيدة

تجذبني فوق ذا الجسد بأعلي صوت تناشدني أدخله عمقي انا سعيدة

دعة يشق ذا المجري يتسابق ولهفتي أذوب فيك أنثي بك مريضة

أه منك يا ذا العابث أرجاء أرجائي حتي تتساقط أمطارك الغزيرة