السبت، 18 مايو 2013

ربيع العشق



أزهرت حدائق العشق بجدران قلبى
لتعلو وريقات الأحلام أجفان عينى
وتسطر أقلام النظرات قصة عشقى
خلود يا عاشق اليوم أبدعت بالحب
ربيع العاشقين ها أنا على الدرب
أسير مسيرا على طريقة من أحب
أهرول بين الطرقات لهثا بالشوق
أضنانى الهوس بلقاء خلف السحب
أفلاك مدارها تسيرها أنشودة المحب
تجمع شموسها وأقمارها أنوار الوجه
تسافر وأشعة خلف سحابات الحلم
تضئ الأرجاء مقرها شرايين قلبى
من هنا ينازعنى آملا أن يشاركنى
أغلقت المسارات لا طيف ولا سهم
بنظرة العين تقف هالات العشق
وتسقط أمطارى بحار الغوس
وتفتح الزهور أبواب حدائق الأمس
وتنهى مدارهن بفلكى
وتبقى غصن البان بين أضلعى
أميرة بالوصف ربيع الحاضر والأمس
متفردة لا خريف يجمعنا ولا بأس
بين أحشائى أحملها دون وصف
لن يراها إلا من نظر بعيونى
ليجد الدنيا وما عليها مملكة قلبى
عاشقة حد السماء موطنها عرشى
بين الحدائق لا مثيل من الورد
وبين الأكوان لا تضاهيها شمسى
ونجم خلت نجوم الكون بالرقص
عالم أنا أسكنه إن لم يكن بالسكنى يحلمنى
من بالعالم من نساء يرقى لها كأنسى
ومن من الجان يحمل قوة الجذب
عقمت نساء العالم أن تنجب بهذا المثل
عجبا ما نقشت يا قلمى
سابق العشق ها انا أقطنه
ما تغيرت كلماتى ولا عزفى
لكنى وربيع العشق لازلت أمشى
فمازلت عاشق كأول لحظاتها بقربى
كفى ما نفذت من دوائتك الأحبار
وما وقفت دقاتى لحظات الصمت
جميع أجزائى لعشقها تمضى
ربيع العشق

هناك تعليق واحد: