السبت، 29 ديسمبر 2012

دونك لم أعشق



عانقنى اليوم أيها القلم
أنقش من جديد بلا ندم
وحرر قصائد الشوق من عدم
وراسل الأشواق ببريد الزمن
كف عن حزنك أصبحت هرم
دقاتك ماتت منذ القدم
ودمعاتك نهر خضم
كم من بسماتا بالوهن
وكم من هجرا لحواسك صدم
أفق فالدهر ماض دونك الى العدم
ونقش الأقلام يوما يجففه الألم
قلبا دقاته تشق الطريق للحلم
وعيوينك للشقاء تنتظر بلا رحم
طفلا بالمهد وليدا عقم
أنجبته رضيع السقم
جادل متى شئت وإنصدم
وأقرأ أساطير النساء وإنتظم
وراجع ما مضى نزيف الدم
سواها ما عشق ل
وجودها فإحترم
وأمحو النساء بجداول الخدم
وحطم أسوارك إليها بقربها إنتظم
عصرا مضى بالألام وهن
ولمرارة الهجر ترتطم
وتمارس أهواء الرجوله تنقسم
ما بين الكرامة والعدم
وتنتهى احلام العاشقين تنهزم
غادر أسوارك لا تخف
أعلن عشقك لا تقف
وعانق زراعيها لا تصف
ما بقى من العمر عصف
لا تخف
ككل النساء هى
تغتر بذاتها للعشق ترتشف
لقربك تصنع المستحيل
لجميع رجالها تعصف
إقرأء بناظريها صورتك
بنقش الفنان تنكشف
أحاديث العشق والشوق تفترش
جدران قلبك لا تخف
هى إسطورة النساء لا تصف
وحرر قيدك فهى الأولى بالعرف
وهى آخر النساء فى أنى تقف
أتعلم صنيعها
لا سواك ترتجى دونك حذف
أكمل ما بدأت قصتها
لن تكتب يوما لسواها وصف
دونك أعشق

زلزال بقلبى



زلزال بقلى
زلزال بقلى

زلزالك هزنى
دمر كل أرجائى
ما بصرت العالم بعدك
ولا هجرت مكانى
تفردت بالكلمات وحدى
وجرح قلبى كوانى
بلهيب الشوق انتظرك
وبقربك انتظر مكانى
ضلننى من كان بقربك
وخسرت اليوم أحلامى
فزلزلت جنبات قلبى
وتحطمت معها احلامى
ما عدت أبصر فى بعدك
وما عاد قلبى يعزف ألحانى
فقدت الثقة بكل شئ
وتجرعت مرارة آلامى
شفائى بين شفتيكى
والهجر فى بعدك أضنانى
موتى على صدرك أهون
من جنه اللؤلؤ والمرجان
ارجعى الى بلا صبر
فالبعد عنك أضنانى
فمازلت أرتجف
من توابع زلزالى
فلبعدك ما عدت أصبر
أو حتى أثبت كيانى
فبئس ما رويت
وبئس ما نسجت بأشعارى
شيطانى وما عدت أذكره
لأجلك هجرت الماضى
فإسكنى قلبى دون هجر
فقلبى موته أمانى
فقد زلزلت جدرانه
عندما أصبحت لحبنا جانى
فعودى
فصوتك لى
ترياق آلامى
زلزال بقلى

زلزال بقلى
زلزال بقلى

محرقة أنتى



محرقة أنتى
أشعلتى النار بقلبى
بشوق أقرب يا عمرى
من شمس فى فلك أبعد
فجعلتى من قلبى مدفئة
فى برد شتاء يشتد
لا غيرك يتملك أبدا
فزرعت بقلبك أشواقى
تثمر أزهار الحب
تلملم أجمل إكليلا
من أسمك تخرج نسماتة
من وجهك تخرج ألوانه
فدعيه بقلبى ينبت
بستانا يغمرة حنانك
محرقة أنتى

محرقة أنتى
رافقت القمر بليلى
وسبحت بدرب النجم
لأسمع كلماتك قربى
ستظل الكلمة أقوى
من سهم يغمد فى قلبى
لعلى بجنانك أرسو
وتسكن أشرعة الحب
فبدرك لا اعلم يا قلبى
هل نارك أقوى
أم شوقى
محرقة أنتى

ألم تدرى
سجلت قصائد عشقى
ونظمتك ديوان العمر
فبدأت بإسمك فى كتبى
يسكن فى الفصل الاول
فرسمت حروفك عقدا
من صدرك يتدلى ... ويتجمل
سألونى عنك
فلم أنكر
فقلبى ينتظر الاكثر
عاصرت نساء العالم
فلغيرك لم أعد أذكر
أحبك
محرقة أنتى

الجمعة، 28 ديسمبر 2012

أعلنت إستقالتى



من أجلك سيدتى
أعلن إستقالتى
من بين جموع المحبين
أعلن إستقالتى
ومن بين صفحاتى
أعلن إستقالتى
حتى من كلاماتى
أعلنها دون رجعة
نزفت دمى بين صفحاتك
القيت النسيم بين قدميكى
القيت شوقى بين كتفيكى
وضعت قلبى بين يديكى
حلمت بالعشق نور عينيكى
ولكن
أبيتى
رفضتى
أنهيتى
فليس زبنى
تقتلينى بنصل سيف غيرى
فلست القاتل بل المقتول عشقا
لذا
أقدم إستقالتى
من حياتك سيدتى
من كلاماتى سيدتى
فما دت استطيع البقاء الهث خلفك
أصبحت مشرد بين كتبك
فدينى دون رجعة أبد
سلام سيدتى
ما دت البقاء يوما
قدمت إستقالتى
فمن خان غيرى
والذنب ليس بذنبى
أعلنت إستقالتى

جرح جديد



من هنا بدأت
من هنا تعلمت
فى بحور كلماتى سكنت
سعيت إليك بقلبى
فلعشقى تجاهلت
سكنتى الكلمات بعدى
بماذا أذنبت
أترين أنى اسكب العشق دائما
أروى ضفافك بالحب وانا صاغرا
أجد من يحوم بالكلمات من حولت
وبمحرابك أنصت
أصارع الهوى سعيا اليك
ودائما طريقك ممتد
تقطريت الهوى كلمات
لأبدأ معك من المهد
رضيع لعشقك يرتوى
ينتظر الكلمة برجاء
فقد إنتهى حلمى
وماتت كلماتى
وتغيرت نبراتى
فإعلمى
سأنفذ طلبك
لن نكون إلا أصدقاء
فلكى ما طلبى
ولى ما أشاء
جديد

مات خوفى فكتبت اليكى



مات خوفى فكتبت إليكى
سألتنى ماذا تريد
فأجبت بصمتى المعهود
لم تخرج منى كلمة
استرجع من وحى خيالى
ما دار بنقش كلامى
ما وقع من صك وعهود
أوقفت الصمت بمحرابك
يتعبد فى حسن كلامك
يرتشف الكلمة من شافتك
وكأنى فى بحر هيامك

اسافر
أسافر خلف الأحلام
يتراقص فى شعرى هيام
أكرر فى أول سطرا
هربت بحبك سيدتى
لا أعلم إن كان بقلبك
أو نبض ولد بصدرك
أنهل منه بحضنك
مزقت جواز السفر
وجهت كلامى اليكى
وكسرت الصمت الاعزل
أخرجت الكلمة منى
خرجت رغم عنى
كسرت قيود العالم
فحنثت بوعدى
اليوم سأكتب شعرى
جنونا فى عالم حبى
نهرا ينساب اليكى
بحرا يفيض عليكى
بركانا يخرج من صدرى
يدمر صمت العالم
ينشر ألوان العشق
بربيع الحلم الآتى
بربيعك انتى
شكرا سيدتى
الآن كتبت

سيدتى
أحسست بصوتك فكتبت
ونسيت الأمس طلبت
أن أكمل بلحنك أنتى
ابياتا من شعر يغزل
يراقص كلماتك أنت
يكفينى ما نقش بحلمى
يكفينى أن يخرج همسى
إليكى يا من أحببت
أحبك أنتى

خوفى فكتبت اليكى

قلوب لاهيه



 مشتاق أبصر نهدها هل له من مجير

رغم أني له مبصر ظل خيالي ضرير

مد أنامل الحلم خلف شاشة واهم أسير

ظن له ألف طريق حدود نهديها يسير

خاشع يستجدي بظلها لهفة جفن قرير

أم ملهمة جاءت بجمال ليس له نظير

مرت لحظة كأني طفل غفا بلا ضمير

إذا حافية تطئ أوردة الفؤاد كما الطير

عزف نبضي ألف مقطوعة من عبير

أشتم عطرها حلم جاء أم ترقد بسرير

بلا خجل أبصر مفاتن لغرائزي تثير

جمعت شتاتي فلا خيال عنها لا يغير

إن أسقط حضنها إذ ملمسها زمهرير

ونهد يطهو أشواقي شد قواعده نمير

يصهر صبري كلما قبلتها عاد قرير

يطوف حلماتها لساني مذاقهما مثير

ليغدو بلا عقل يسقط رضابي خرير

ما إن تأوهت حني غاص عمقها إير

كما الساري ترجل حتي شبقها يثير

يداعب بظرها رطب بملمس حرير

إلي أن تجذبني إليها فلا فاصل ينير

تتصارع فحولتي بنشوة كأني سكير

أرتشف خمر شفتيها بلا كأس وفير

حتي أسقط بين فخذيها أطلق النفير

ألعق شهدا ظل يتساقد كما الخرير

فما أدركت أكان خيالا أم بحلم مثير

تائه دروب الجنون



أيها الجمال كفا تراودني بسحر أنثي كاللهب

رأيت منها ما أن فاق جمال اللذة في الكتب

ترتدي عباءة شدت ما بين الخصر والَذَنَب

شفت جمال ما إن رأيته سحرني بما حَجب

نهدين شد وثاقهما ذا النبض بالقلب ملتهب

بيض إن لمست طيفهم دم ذا الجسد هرب

ظننت أني حرمت مذاقها وظل البعد سبب

وإذ بالخيال أتي بها ذا المساء مني تقترب

أبصر عينيها إذ ببحر غرقت سناياه بعتب

كل المسافات تحرمني وصال وجه شحب

مضيت أبحر بعينيها متي شفاهنا تستجب

فما إن إلتقيا إذ بالرضاب تهطل كالسحب

مذاق العسل أرتوي وما زاد شهد رطب

كتائه لم أدرك أنهديها أم بشفتيها أغترب

آهات تلقيني بين الحلمات وخصر قرب

لا أقوي علي الصبر كلما أرتشف يطب

وإن لمست أناملي فخذها ساقيها تغترب

متي أخلو بالبظر جميع الحواس تستجب

فألعق ما تبقي من العسل إلي أن تلتهب

ترتعش كما كأس نبيذ صنعه من ذهب

ألي أن تغرق بنشوتها من الأبط للركب

فأجوب شفرتها بوتد كعود من القصب

يغرقها ما طاب من الحليب كأنه سحب

فما إن فرغت شفاهها تلعق عن كسب

كل ما تبقي لديه من شهوتي فلا عجب

حتي طاب لها المقام وغفت من التعب

تاريخ ميلادى

وقف القلم ينادي
أكتب ما شئت جهلت الماضي
غير مفهومك عن معني النظم
موجوع قلبك ما فيك يعاني
اليوم تاريخك يكتب
اليوم أضحي عيد ميلادي
 ولد النبض يغارل سطري
 يصنع حرف يصنع وتر
يعزف أول نبضات فؤادي
ها هي أشعار تكتب
أو أجراس تسمع
في أول خفقات الحب تنادي
بل ألحان عزفت تطرب اسماعي
تتراقص فيها النبضات
أنغام اللحن الأول
 سبحت معه دقاتي
في بحر الحب الأعظم
أسم من وجد يملؤني
بنسيم يجرفني
شلال يجتاح حياتي
يا قدري
صوتك نبض للقلب
لحن للحب
شوق في سرب حمام
يطوف العالم يسكنني
فالعالم أنتي وجناني
ومنك بدأ تاريخ ميلادي
يا سحر يجتاح عيوني
يسلب من اللب
يغير مجري النبض
فجر يولد في فلك شبابي
بات حديثك يجذبني
يصنع مني أعجوبة
 طوق من ياسمين أنتي
يملئ صدري عطر
يدثر رعشة أشواقي
عباءة من برد الشتاء
نسيم في صيف أتي
سيدتي
أنتظر لقاءك في شوق
أسكن محرابك بالعشق
أسمك من زهب يكتب
نظم منه الشمس تغار
أضاء ظلمة قلبي
بعد خريف أسكنني
وحدة ليل يسلبني
بقايا أوجاع الماضي
ويأس طاف أرجائي
أنشد كل الكلمات علي سطري
قسم لن يبرح خلدي
عمري يبدأ يا أنتي
حين صنعتي أحلامي
حيث بدأت حواري
 ونقشت أسمك في صدري
فرضيت بما قدر لي
وبرضا الإله هداني

 

قديسة أنتي

قديسة أنت أم ملهمتي
أرسم في عينيك نظراتي
تسقط علي السطر أمنيتي
أحيك منها رداء للاشواق
تصبح أحضانك مدفئتي
 وتطوف نجوم الليل حدودك
لا تعلم لأين طيفك يأخذني
بات النظم أسيرا قصيدة
لم تكتب بحروف من لغتي
وقفت أنادي أية أشواق تحملني
 دقت اجراس الهاتف من كثرة أسألتي
أجيب من الطارق قالت حدثني
يا هذا جميع كلماتك توجعني
أنا لست أمراة عادية
أنا أنثي لم يسكن رجل مملكتي
إلا وقطع أوصالي حيث يمضي
فرسمت الدمع علي السطر حكاياتي
وقرأت الكتب هجر لكل الأوجاع حتي مماتي
ألا تعلم أني أغنية عزفت فيها جراحاتي
يا أنت كفاك حلم لا تقرأ دمعاتي
قديسة أنتي
علي مملكة الجروح نشاتي
وعلي أنغام الكذبات عشقتي
حتي الباقي من وجعك عليه رقصتي
دعيني أصنع منك ملهمتي
لأكتب فيك كل قصائد عشقي
أذكر أول لقاء بك يجمعني
أول ضحكاتك في اذني
نظرات الخوف متي تحدثتي
عربيد كنت لخصالي غيرتي
تحسستي الضعف بقلبي
حتي أحلامي رسمتي
صحكتي وبكيتي
صديقتي أم حبيبتي
أم ملهمتي أنتي
قديسة أنتي
أغلقت هاتفها وبدا الخيال يراقصني
نظرت عينيها الخضراوين في حلمي
تمادت بالنظرات حتي أدق تفاصيلي رمقتني 
تفحصت خريطة جسدي
كتبت بالقبلات علي صدري
من الشتات جمعني
انا الصمت فيك يقتلني
أكسر قيود اللا معقول ولملمني
قبل شفاهي حتي تسكرني
ورعشقة تتملكني
في ثورة تغمرني
 حتي غدت أهات كعقد ينفرط
هنا بدأ الصباح ينفض الكري ويوقظني
ما علمت إلا تفاصيلها علي جسدي
حتي غدت من جديد تحدثني
فقالت اوصفني
لا لن تقوي علي الوصف لغتي
لكني لن أعشق غيرك يا عمري
أصبح أسمك يقرأ من نبضي
أبحر في عينيك من صبحي حتي فجري
وسأبقي فيك مسافر فرحيلك نار تقتلني
وأكتب في محرابك عاشق حتي يأتي قدري
قديسة أنتي

 

خمر شفاهك اسكرني


عتيق خمر شفتيك أسكرني
تاه فيه العقل فاق حدود الحلم
ثملت أنا وما ثمل نظمي
فلا تلوموا سكري
شتات ما بين خمر معتق
وعناق أنساني يوم ولدت
رشفة شفتيها إجتثت صمتي
زلزال دمر رتابة نبضي
حطم تضاريس جسدي
جهلت تفاصيلي من الشتات
حتي أعتلي الكري عرش جفوني
غيب عن الوعي خلدي
خرجت دقاتي نغمات تعانقني
لا مفر اليوم تلك رجفة عشقي
أعلنها قصيدة عمري
فارس أمتطي صهوة حلمي
في هواها
هائم بين أوردتي تسري
أخر شهقات اللهفة  تهدهدني
تثور في أرجائها نظراتي
مخمور دعوني وقبلاتي أمضي
أصنع رحلة المساء
علي جدائل النجمات
أمشط حلمي
ألقي الصباب حطام النظرات
يا سيدتي
أسكرني العشق في أحضانك
وصنعت من رحيق شفتيا شرابك
حتي المساء حل بين جدائل شعرك
يقرأ تسابيح راهب في ليل حالك
يوثق تلك اللحظة في عمق  خيالك
   عليل بالعشق ترياقي بين شفاهك

 

عاشقتى




أيها الجمال كفا تراودني بسحر أنثي كاللهب

رأيت منها ما أن فاق جمال اللذة في الكتب

ترتدي عباءة شدت ما بين الخصر والَذَنَب

شفت جمال ما إن رأيته سحرني بما حَجب

نهدين شد وثاقهما ذا النبض بالقلب ملتهب

بيض إن لمست طيفهم دم ذا الجسد هرب

ظننت أني حرمت مذاقها وظل البعد سبب

وإذ بالخيال أتي بها ذا المساء مني تقترب

أبصر عينيها إذ ببحر غرقت سناياه بعتب

كل المسافات تحرمني وصال وجه شحب

مضيت أبحر بعينيها متي شفاهنا تستجب

فما إن إلتقيا إذ بالرضاب تهطل كالسحب

مذاق العسل أرتوي وما زاد شهد رطب

كتائه لم أدرك أنهديها أم بشفتيها أغترب

آهات تلقيني بين الحلمات وخصر قرب

لا أقوي علي الصبر كلما أرتشف يطب

وإن لمست أناملي فخذها ساقيها تغترب

متي أخلو بالبظر جميع الحواس تستجب

فألعق ما تبقي من العسل إلي أن تلتهب

ترتعش كما كأس نبيذ صنعه من ذهب

ألي أن تغرق بنشوتها من الأبط للركب

فأجوب شفرتها بوتد كعود من القصب

يغرقها ما طاب من الحليب كأنه سحب

فما إن فرغت شفاهها تلعق عن كسب

كل ما تبقي لديه من شهوتي فلا عجب

حتي طاب لها المقام وغفت من التعب