عانقنى اليوم أيها القلم
أنقش من جديد بلا ندم وحرر قصائد الشوق من عدم وراسل الأشواق ببريد الزمن كف عن حزنك أصبحت هرم دقاتك ماتت منذ القدم ودمعاتك نهر خضم كم من بسماتا بالوهن وكم من هجرا لحواسك صدم أفق فالدهر ماض دونك الى العدم ونقش الأقلام يوما يجففه الألم قلبا دقاته تشق الطريق للحلم وعيوينك للشقاء تنتظر بلا رحم طفلا بالمهد وليدا عقم أنجبته رضيع السقم جادل متى شئت وإنصدم وأقرأ أساطير النساء وإنتظم وراجع ما مضى نزيف الدم سواها ما عشق لوجودها فإحترم وأمحو النساء بجداول الخدم وحطم أسوارك إليها بقربها إنتظم عصرا مضى بالألام وهن ولمرارة الهجر ترتطم وتمارس أهواء الرجوله تنقسم ما بين الكرامة والعدم وتنتهى احلام العاشقين تنهزم غادر أسوارك لا تخف أعلن عشقك لا تقف وعانق زراعيها لا تصف ما بقى من العمر عصف لا تخف ككل النساء هى تغتر بذاتها للعشق ترتشف لقربك تصنع المستحيل لجميع رجالها تعصف إقرأء بناظريها صورتك بنقش الفنان تنكشف أحاديث العشق والشوق تفترش جدران قلبك لا تخف هى إسطورة النساء لا تصف وحرر قيدك فهى الأولى بالعرف وهى آخر النساء فى أنى تقف أتعلم صنيعها لا سواك ترتجى دونك حذف أكمل ما بدأت قصتها لن تكتب يوما لسواها وصف ![]() |
السبت، 29 ديسمبر 2012
دونك لم أعشق
زلزال بقلبى
![]() |
![]() |
|
زلزالك هزنى
دمر كل أرجائى ما بصرت العالم بعدك ولا هجرت مكانى تفردت بالكلمات وحدى وجرح قلبى كوانى بلهيب الشوق انتظرك وبقربك انتظر مكانى ضلننى من كان بقربك وخسرت اليوم أحلامى فزلزلت جنبات قلبى وتحطمت معها احلامى ما عدت أبصر فى بعدك وما عاد قلبى يعزف ألحانى فقدت الثقة بكل شئ وتجرعت مرارة آلامى شفائى بين شفتيكى والهجر فى بعدك أضنانى موتى على صدرك أهون من جنه اللؤلؤ والمرجان ارجعى الى بلا صبر فالبعد عنك أضنانى فمازلت أرتجف من توابع زلزالى فلبعدك ما عدت أصبر أو حتى أثبت كيانى فبئس ما رويت وبئس ما نسجت بأشعارى شيطانى وما عدت أذكره لأجلك هجرت الماضى فإسكنى قلبى دون هجر فقلبى موته أمانى فقد زلزلت جدرانه عندما أصبحت لحبنا جانى فعودى فصوتك لى ترياق آلامى ![]() |
||
![]() |
![]() |
محرقة أنتى
أشعلتى النار بقلبى بشوق أقرب يا عمرى من شمس فى فلك أبعد فجعلتى من قلبى مدفئة فى برد شتاء يشتد لا غيرك يتملك أبدا فزرعت بقلبك أشواقى تثمر أزهار الحب تلملم أجمل إكليلا من أسمك تخرج نسماتة من وجهك تخرج ألوانه فدعيه بقلبى ينبت بستانا يغمرة حنانك محرقة أنتى رافقت القمر بليلى وسبحت بدرب النجم لأسمع كلماتك قربى ستظل الكلمة أقوى من سهم يغمد فى قلبى لعلى بجنانك أرسو وتسكن أشرعة الحب فبدرك لا اعلم يا قلبى هل نارك أقوى أم شوقى ألم تدرى سجلت قصائد عشقى ونظمتك ديوان العمر فبدأت بإسمك فى كتبى يسكن فى الفصل الاول فرسمت حروفك عقدا من صدرك يتدلى ... ويتجمل سألونى عنك فلم أنكر فقلبى ينتظر الاكثر عاصرت نساء العالم فلغيرك لم أعد أذكر أحبك |
الجمعة، 28 ديسمبر 2012
أعلنت إستقالتى
من أجلك سيدتى
أعلن إستقالتى من بين جموع المحبين أعلن إستقالتى ومن بين صفحاتى أعلن إستقالتى حتى من كلاماتى أعلنها دون رجعة نزفت دمى بين صفحاتك القيت النسيم بين قدميكى القيت شوقى بين كتفيكى وضعت قلبى بين يديكى حلمت بالعشق نور عينيكى ولكن أبيتى رفضتى أنهيتى فليس زبنى تقتلينى بنصل سيف غيرى فلست القاتل بل المقتول عشقا لذا أقدم إستقالتى من حياتك سيدتى من كلاماتى سيدتى فما دت استطيع البقاء الهث خلفك أصبحت مشرد بين كتبك فدينى دون رجعة أبد سلام سيدتى ما دت البقاء يوما قدمت إستقالتى فمن خان غيرى والذنب ليس بذنبى ![]() |
جرح جديد
من هنا بدأت
من هنا تعلمت فى بحور كلماتى سكنت سعيت إليك بقلبى فلعشقى تجاهلت سكنتى الكلمات بعدى بماذا أذنبت أترين أنى اسكب العشق دائما أروى ضفافك بالحب وانا صاغرا أجد من يحوم بالكلمات من حولت وبمحرابك أنصت أصارع الهوى سعيا اليك ودائما طريقك ممتد تقطريت الهوى كلمات لأبدأ معك من المهد رضيع لعشقك يرتوى ينتظر الكلمة برجاء فقد إنتهى حلمى وماتت كلماتى وتغيرت نبراتى فإعلمى سأنفذ طلبك لن نكون إلا أصدقاء فلكى ما طلبى ولى ما أشاء ![]() |
مات خوفى فكتبت اليكى
مات خوفى فكتبت إليكى
سألتنى ماذا تريد فأجبت بصمتى المعهود لم تخرج منى كلمة استرجع من وحى خيالى ما دار بنقش كلامى ما وقع من صك وعهود أوقفت الصمت بمحرابك يتعبد فى حسن كلامك يرتشف الكلمة من شافتك وكأنى فى بحر هيامك اسافر أسافر خلف الأحلام يتراقص فى شعرى هيام أكرر فى أول سطرا هربت بحبك سيدتى لا أعلم إن كان بقلبك أو نبض ولد بصدرك أنهل منه بحضنك مزقت جواز السفر وجهت كلامى اليكى وكسرت الصمت الاعزل أخرجت الكلمة منى خرجت رغم عنى كسرت قيود العالم فحنثت بوعدى اليوم سأكتب شعرى جنونا فى عالم حبى نهرا ينساب اليكى بحرا يفيض عليكى بركانا يخرج من صدرى يدمر صمت العالم ينشر ألوان العشق بربيع الحلم الآتى بربيعك انتى شكرا سيدتى الآن كتبت سيدتى أحسست بصوتك فكتبت ونسيت الأمس طلبت أن أكمل بلحنك أنتى ابياتا من شعر يغزل يراقص كلماتك أنت يكفينى ما نقش بحلمى يكفينى أن يخرج همسى إليكى يا من أحببت أحبك أنتى ![]() |
قلوب لاهيه
مشتاق أبصر نهدها هل له من مجير
رغم أني له مبصر ظل خيالي ضرير
مد أنامل الحلم خلف شاشة واهم أسير
ظن له ألف طريق حدود نهديها يسير
خاشع يستجدي بظلها لهفة جفن قرير
أم ملهمة جاءت بجمال ليس له نظير
مرت لحظة كأني طفل غفا بلا ضمير
إذا حافية تطئ أوردة الفؤاد كما الطير
عزف نبضي ألف مقطوعة من عبير
أشتم عطرها حلم جاء أم ترقد بسرير
بلا خجل أبصر مفاتن لغرائزي تثير
جمعت شتاتي فلا خيال عنها لا يغير
إن أسقط حضنها إذ ملمسها زمهرير
ونهد يطهو أشواقي شد قواعده نمير
يصهر صبري كلما قبلتها عاد قرير
يطوف حلماتها لساني مذاقهما مثير
ليغدو بلا عقل يسقط رضابي خرير
ما إن تأوهت حني غاص عمقها إير
كما الساري ترجل حتي شبقها يثير
يداعب بظرها رطب بملمس حرير
إلي أن تجذبني إليها فلا فاصل ينير
تتصارع فحولتي بنشوة كأني سكير
أرتشف خمر شفتيها بلا كأس وفير
حتي أسقط بين فخذيها أطلق النفير
ألعق شهدا ظل يتساقد كما الخرير
فما أدركت أكان خيالا أم بحلم مثير
تائه دروب الجنون
أيها الجمال كفا تراودني بسحر أنثي كاللهب
رأيت منها ما أن فاق جمال اللذة في الكتب
ترتدي عباءة شدت ما بين الخصر والَذَنَب
شفت جمال ما إن رأيته سحرني بما حَجب
نهدين شد وثاقهما ذا النبض بالقلب ملتهب
بيض إن لمست طيفهم دم ذا الجسد هرب
ظننت أني حرمت مذاقها وظل البعد سبب
وإذ بالخيال أتي بها ذا المساء مني تقترب
أبصر عينيها إذ ببحر غرقت سناياه بعتب
كل المسافات تحرمني وصال وجه شحب
مضيت أبحر بعينيها متي شفاهنا تستجب
فما إن إلتقيا إذ بالرضاب تهطل كالسحب
مذاق العسل أرتوي وما زاد شهد رطب
كتائه لم أدرك أنهديها أم بشفتيها أغترب
آهات تلقيني بين الحلمات وخصر قرب
لا أقوي علي الصبر كلما أرتشف يطب
وإن لمست أناملي فخذها ساقيها تغترب
متي أخلو بالبظر جميع الحواس تستجب
فألعق ما تبقي من العسل إلي أن تلتهب
ترتعش كما كأس نبيذ صنعه من ذهب
ألي أن تغرق بنشوتها من الأبط للركب
فأجوب شفرتها بوتد كعود من القصب
يغرقها ما طاب من الحليب كأنه سحب
فما إن فرغت شفاهها تلعق عن كسب
كل ما تبقي لديه من شهوتي فلا عجب
حتي طاب لها المقام وغفت من التعب
تاريخ ميلادى
قديسة أنتي
خمر شفاهك اسكرني
عاشقتى
أيها الجمال كفا تراودني بسحر أنثي كاللهب
رأيت منها ما أن فاق جمال اللذة في الكتب
ترتدي عباءة شدت ما بين الخصر والَذَنَب
شفت جمال ما إن رأيته سحرني بما حَجب
نهدين شد وثاقهما ذا النبض بالقلب ملتهب
بيض إن لمست طيفهم دم ذا الجسد هرب
ظننت أني حرمت مذاقها وظل البعد سبب
وإذ بالخيال أتي بها ذا المساء مني تقترب
أبصر عينيها إذ ببحر غرقت سناياه بعتب
كل المسافات تحرمني وصال وجه شحب
مضيت أبحر بعينيها متي شفاهنا تستجب
فما إن إلتقيا إذ بالرضاب تهطل كالسحب
مذاق العسل أرتوي وما زاد شهد رطب
كتائه لم أدرك أنهديها أم بشفتيها أغترب
آهات تلقيني بين الحلمات وخصر قرب
لا أقوي علي الصبر كلما أرتشف يطب
وإن لمست أناملي فخذها ساقيها تغترب
متي أخلو بالبظر جميع الحواس تستجب
فألعق ما تبقي من العسل إلي أن تلتهب
ترتعش كما كأس نبيذ صنعه من ذهب
ألي أن تغرق بنشوتها من الأبط للركب
فأجوب شفرتها بوتد كعود من القصب
يغرقها ما طاب من الحليب كأنه سحب
فما إن فرغت شفاهها تلعق عن كسب
كل ما تبقي لديه من شهوتي فلا عجب
حتي طاب لها المقام وغفت من التعب










.jpg)



.jpg)