الجمعة، 28 ديسمبر 2012

مات خوفى فكتبت اليكى



مات خوفى فكتبت إليكى
سألتنى ماذا تريد
فأجبت بصمتى المعهود
لم تخرج منى كلمة
استرجع من وحى خيالى
ما دار بنقش كلامى
ما وقع من صك وعهود
أوقفت الصمت بمحرابك
يتعبد فى حسن كلامك
يرتشف الكلمة من شافتك
وكأنى فى بحر هيامك

اسافر
أسافر خلف الأحلام
يتراقص فى شعرى هيام
أكرر فى أول سطرا
هربت بحبك سيدتى
لا أعلم إن كان بقلبك
أو نبض ولد بصدرك
أنهل منه بحضنك
مزقت جواز السفر
وجهت كلامى اليكى
وكسرت الصمت الاعزل
أخرجت الكلمة منى
خرجت رغم عنى
كسرت قيود العالم
فحنثت بوعدى
اليوم سأكتب شعرى
جنونا فى عالم حبى
نهرا ينساب اليكى
بحرا يفيض عليكى
بركانا يخرج من صدرى
يدمر صمت العالم
ينشر ألوان العشق
بربيع الحلم الآتى
بربيعك انتى
شكرا سيدتى
الآن كتبت

سيدتى
أحسست بصوتك فكتبت
ونسيت الأمس طلبت
أن أكمل بلحنك أنتى
ابياتا من شعر يغزل
يراقص كلماتك أنت
يكفينى ما نقش بحلمى
يكفينى أن يخرج همسى
إليكى يا من أحببت
أحبك أنتى

خوفى فكتبت اليكى

هناك تعليق واحد:

  1. كنت ساذجا حين ظننت اني تركتك ورائي
    كل حقيبه افتحها اجدك فيها
    كل ماالبسه يحمل رائحتك
    كل جريده اقرأوها تنشر صورتك
    اراك في كل زجاجه عطر اشتريها
    فمتي .. متي اتخلص منك
    ايها المسافر في سفري
    والراحل في رحيلي

    ردحذف