مات خوفى فكتبت إليكى
سألتنى ماذا تريد فأجبت بصمتى المعهود لم تخرج منى كلمة استرجع من وحى خيالى ما دار بنقش كلامى ما وقع من صك وعهود أوقفت الصمت بمحرابك يتعبد فى حسن كلامك يرتشف الكلمة من شافتك وكأنى فى بحر هيامك اسافر أسافر خلف الأحلام يتراقص فى شعرى هيام أكرر فى أول سطرا هربت بحبك سيدتى لا أعلم إن كان بقلبك أو نبض ولد بصدرك أنهل منه بحضنك مزقت جواز السفر وجهت كلامى اليكى وكسرت الصمت الاعزل أخرجت الكلمة منى خرجت رغم عنى كسرت قيود العالم فحنثت بوعدى اليوم سأكتب شعرى جنونا فى عالم حبى نهرا ينساب اليكى بحرا يفيض عليكى بركانا يخرج من صدرى يدمر صمت العالم ينشر ألوان العشق بربيع الحلم الآتى بربيعك انتى شكرا سيدتى الآن كتبت سيدتى أحسست بصوتك فكتبت ونسيت الأمس طلبت أن أكمل بلحنك أنتى ابياتا من شعر يغزل يراقص كلماتك أنت يكفينى ما نقش بحلمى يكفينى أن يخرج همسى إليكى يا من أحببت أحبك أنتى |
الجمعة، 28 ديسمبر 2012
مات خوفى فكتبت اليكى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
كنت ساذجا حين ظننت اني تركتك ورائي
ردحذفكل حقيبه افتحها اجدك فيها
كل ماالبسه يحمل رائحتك
كل جريده اقرأوها تنشر صورتك
اراك في كل زجاجه عطر اشتريها
فمتي .. متي اتخلص منك
ايها المسافر في سفري
والراحل في رحيلي