مشتاق أبصر نهدها هل له من مجير
رغم أني له مبصر ظل خيالي ضرير
مد أنامل الحلم خلف شاشة واهم أسير
ظن له ألف طريق حدود نهديها يسير
خاشع يستجدي بظلها لهفة جفن قرير
أم ملهمة جاءت بجمال ليس له نظير
مرت لحظة كأني طفل غفا بلا ضمير
إذا حافية تطئ أوردة الفؤاد كما الطير
عزف نبضي ألف مقطوعة من عبير
أشتم عطرها حلم جاء أم ترقد بسرير
بلا خجل أبصر مفاتن لغرائزي تثير
جمعت شتاتي فلا خيال عنها لا يغير
إن أسقط حضنها إذ ملمسها زمهرير
ونهد يطهو أشواقي شد قواعده نمير
يصهر صبري كلما قبلتها عاد قرير
يطوف حلماتها لساني مذاقهما مثير
ليغدو بلا عقل يسقط رضابي خرير
ما إن تأوهت حني غاص عمقها إير
كما الساري ترجل حتي شبقها يثير
يداعب بظرها رطب بملمس حرير
إلي أن تجذبني إليها فلا فاصل ينير
تتصارع فحولتي بنشوة كأني سكير
أرتشف خمر شفتيها بلا كأس وفير
حتي أسقط بين فخذيها أطلق النفير
ألعق شهدا ظل يتساقد كما الخرير
فما أدركت أكان خيالا أم بحلم مثير

نعم رفقا بقلبك المحب تحياتي لك ولمن احببت
ردحذفحبيبي اليكـ اسيـر في كل دروب العشـق والحـب والحنان
ردحذففقلبك دعانـي الـي احـلامـك لكي اسعـــد فـي هـذا المكان
ووجـدت عشقا يفـوق عشقي عنـدما رأيتك فـي هـذا الزمان
أجعلني في احضانك اذوق الشوق الذي ينساب من الوجدان