السبت، 11 مايو 2013

فى إنتظارك



على طريقتى الحصرية أكتب أشعارى
أتفرد بالوصف تغريدات فوق صفحاتى
أنظم الشعر شطرا وأغير وزن القوافى
ألون أحرف الكلمات منها فرحى وبسماتى
اعلن أنى أسعد من بالعالم لوجودك بحياتى
أبدأ هذا النظم من يحمل أساطيل امنياتى
أغرد مدى الطيف حين تأخذنى أحلامى
بين أحضانك تنفرد شلالت أذكارى
وتوصف الكلمات عقدا يمتد حتى سمائى
يشعل موقد العاشقين بصدرى يحرق جنباتى
أتوسل إلى ملك العشق قلبى يسمع صيحاتى
إقتربى فما عاد لبقائى دونك معانى
حتى هجرت الليل والأحلام والأمال وغنايا
أبحث أدراج المعجم تعابير تماثل ما بحشايا
وما يسكن الصدر من حريق لا يطفئه رؤايا
بين الشطر والشطر تموت العبارات بحثا بثرايا
أخلف بين الألحان ذكرى لقاء مضى لموعد لقايا
أحتضر أيه النظم ما خلت من مفرداتك شجايا
أحزين يوم اللقاء حين إنفرط عقده إلى منتهايا
أم بين الصفحات تنتظر آتى المواعيد بحثا لدوايا
وكأنى بترياق شفتيها تبقى حياتى ودونه النهايه
مضت ساعات الرحيل وما بقى سوى أناشيد صبايا
ترنو ومن أحببت تكتب صك من العهود مبتغايا
أنتظر ولقاء من جديد يطفى نار الشوق لهوايا
وكأنى دونها خارج القاموس لا يموت سوايا
معذب أنا حين اللقاء وحين البعد كلا أصبح شقايا
أجبنى أيها الحرف سطرى عقيما للشوق غوايا
أستحال على الصبر فرغت دوائتى من غنايا
من لدونها اكتب وصمتى بالحروف مبتغايا
تخرج الكلمات دون معنى لغوا كذكرايا
ما بين موعد لقاء ولحظة غروب خبايا
سر بالباطن أسكنه حزنا وشوق لا نهايه
قاع دفين لا يقربه سوى قلبى وغنايا
حين الدمع وحين الشوق لمنايا
أعلنها على مسمع من كل النساء
أحببتك حين اللقاء وحين الهجر
ولحظة بقاءك لمنتهايا
دونك ما أحببت ودونك ما أنتظرت
ولن يبقى معنى سوى أنك روحا تسكن بحشايا
فرغت معاجمى من المعنى بقائى مقترن وندايا
لن أموت حتى أطبع آخر قبلاتك على شفتايا
دونك لا معنى للحب لا معنى لحياتى وهوايا
أنظم الشعر لحظة رجاء اللقاء ما بين شوقى وسمايا
أرض الفيروز موعدنا ولقاء بنار الشوق أمل جوايا

إنتظارك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق