قلم كلما بصر سطرا
نقش الوجع كما كان
سكب من كل مالح
فوق جرحي كلما ران
ما الآلم إلا ما شقه
حلم غدا قيد سجان
كم حلم جداره هش
سقط طريد بلا أمان
بنا سرح من الوهم
متي علا الموت حان
وإن غدا البحر جفن
فاض بمده الشطآن
فما سلا الوجع قلبي
إن أضحي بلا سكان
وما كسا الوجه فرحا
إن شكا ليله الحرمان
وما علمت أنثي سواها
إلا طيفا حلمي خان
لا اليوم أثني قلمي
كلما شكا عزف البان
إن وصف جمالها
أغلقت صفحة الزمان
أميرة في كتب العشق
رمز كلما نقش زان
زهرة بقلبي توسدت
ما علمت دونها سكان
ذنبي أن أعشق أنثي
تسكن برج الميزان

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق