الأحد، 29 يونيو 2025

أيتها القصائد

 



أيتها القصائد

إنزعي رداء الألم عله حلم صادق

ما سلوت الصمت إلا ودمعي رافق

أي ذنب غدا قدر ما مر منه منافق

الذنب ضعف وما دونه قدر غارق

ما سلكت إلا طريق حلم ظل عالق

متي شكوت رفقة ظل الوهم سابق

كفا أيها القلم رثاء بات لظاه حارق

يشق الجبين بأسراب دمع متلاحق

شكواه جرح كل بصير رواه حادق

دَون الأفراح أشعارا جدائلها تعانق

فلا زاهد اليوم خطا هنا ولا طارق

سكن محراب لأي كاذب أو مارق

أنا الحرف شيد القصائد سد شاهق

كلما فاض الألم أتي بحلم له عائق

يجول الخاطر كلما غدا لحظ بارق

ما سكنت إلا بيت شعر كتبه فاسق

يصف المساء قلم مر بسطر ناطق

يروي ما خط فوقه كل قلب خافق

ويسمع صدي النبض الف عاشق

مرغم فيه أسير أوافق أو لا أوافق

فما قدر لي إلا طريق الوهم أرافق

عادت قصائدي تسكن ظل البيادق

تنقش الشعر خيال حلم دفن سابق

فلازلت وحيدا جدران خيال عانق

فجر حط رحاله بات للعمر سارق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق