الاثنين، 4 أغسطس 2025

خيال أبدع

 


شاء القدر أن أبصر عينيها طيفا ترعرع

فما إن رأيتها أدمنت الشعر لأبياته أجمع

ومتي إلتقت نواظرنا كدت ومفاتنها أرتع

لأعاشر ظل محاسنها بريق بعيوني يلمع

فأجوب هضاب وجبال ما إن أعلو أركع

كلما تغزلت بوصف حدود تفاصيله أقبع

وعند حدود عينيها أترنح كمبصرا تسكع

يهيم الفؤاد مبحرا كأني ذا الغريق توجع

وإن سؤلت تترقص الحروف ناي أسمع

أبصر الشفاه كأن البسمات ربوعها ترتع

فما كان الشعر إلا بيت في جمالها يبدع

جنون ظل يطاردني ما إن فرغت أرجع

أملئ كأس من رضابها لخيال منه أشبع

دعني أكتب لجمالها إن أستطعت أصنع

ألف قصيدة من وله نزاريا بالفتنة يتمتع

طاف ثناياها تائه تضاريس خطها مبدع

بين سهل وجبل لا أعلم أي طريق أقطع

بين خصرها والخيال خيط شد لم يقطع

ظل يمارس أجمل الطقوس شارد يقرع

أجراس نبض حتي إن بات طيفها مرتع

أتجوب خيالي منذ أن رأيتها طفلة تدمع

إن تلفظ حرفا ضج المساء بأهات تسمع

ومتي رمقتني كادت شرفتها مساء تلمع

أه للقدر كم من خاطر راودني ولم أقلع

مارست طقوس الهوى شبت حتي أقنع

أكذبا أجابوا إم الخيال بذا القلب يتربع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق