السبت، 30 أغسطس 2025

أما آن ان تعتذر


 

 

غافلا ترعرع بالوهم أما آن له أن يعتذر

قدر خطاه وكلما حمل علي الجهر صبر

خال له الخيال واقعا ما إن غفا مره ظفر

يسكب الأحلام بكل طريق للحقيقة هجر

كم عاد منبوذا بكل قصيدة صاغها شعر

أجاهل لم يدرك إلا ظلم نفسه لقبره حفر

يدفن الأحلام به عله أتي وحيدا يحتضر

ليغطي رداء الحزن وجهه بالآلام يعتمر

كذب الواقع بلا حياء فأسكنه خيال وعر

يقيد الأماني خلف جدارن شيدها تستعر

لا مفر له منها ولا واقع من ظلمها كفر

سقط حلم مع الوهم كم سكنت عمر هدر

كفا ظلم لتهدم معابد الخيال لمتي تنتظر

كم كنت فظا لم تري سوي والهم تأتمر

أحرق قصائدك القديمة جميعها وإعتذر

أعلن أنك ذا الجاهل لكل الحقائق تفتقر

أطرق واقع بلا وهم ولا يعمي البصر

أكتب قصة لا يخجل من سردها القدر

رحل الماضي وقضاء رب العباد قدر

فما لك إلا الدعاء ألا تعيد جهلا عبر

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق