وعاد النظم يغازلني أي طريق أسلك
رفات ماض يلاحقي أم حاضرا أملك
وجع ظل طريد حلما كلما غفا يتملك
كاد القلم يوافقني ما إن لم أكتب أهلك
أكتب واقع كل ماض سراب مضحك
إجثو علي قارعة السطر رفقة حرفك
لأبتاع خيال متي عربد صمتي يسحق
أي جنون أمارس وأنيني لص يسرق
فما خٌير يوما بين ظلام وفجر يشرق
قهرا توضأ ظل خيال كم صلي بيدق
فوق رقعة تحركة الأقدار ولا يدرك
كم طفل يقتلة المشيب متي لم يصدق
حبيس الحزن قٌيد بجدار للفرح يٌهلك
يسرق العمر فلا الدهر يبقي لفرحك
قلمي أنا اليوم أغوص قاع محبرتك
ألقي شباك حلم يجمع جمال وصفك
يغير تضارس ربوع أقداري تسلك
أبحث عنها فإن وجدت قلبي تشرق
تغير التاريخ لجميع أحلامي تسرق
وإن سلبت عقلي كفا بطيفها أتحقق
رأيت ضحكاتها بحار الدمع تغرق
أمازحها إذا كلماتها لحروفي تسبق
إن غازل ظلها خيالي نظمها أرمق
متي زادت نبضاتها صدري تحرق
هل أكذب أم أن لخفتها إسم أصدق

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق