أسدلت الشمس ستائرها بكبد السماء
عم الليل حالك السواد بصفحة المساء وتعالت على ضوء النجوم الضحكات لتخرج الأقمار بالأفق تتلون بالرقصات ذهبية دون خيوط تلك الأشعة لللإغراء تهامس الخيال تراقص الأمال للفرقاء أيا سيد الأمل وصادق الوعد والأهواء اليوم على أعتاب ليلتى أنتظر البهاء أقلع وطائر العشق لا عزل ولا فرقاء أهمس وكأس الخمر غوث إلي البقاء أثمل منه حتى السكر ومراقصة العنقاء أسطر جداول العشق دون قلما للقاء أكتب أول سطرا حوارها إحساس بالولاء أنا صادق العشق لا أبغى منها شقاء حتى عم النور قطبى بستانى سواء إذا بها تمر على زهور حديقتى بخيلاء تتراقص كنجوم السماء تحمل الضياء ترسل أنفاسها نسيما عم جميع الأرجاء حتى لامستنى فى طريقها بسمو وبهاء عصفت بباقى الخوف داخلى أمل اللقاء تلك ليلتى الآن أبدأ الرقص كرياح فيحاء لقلبى لروحى لوحشه داخلى لهذا اللقاء أجذبها كبركان الشوق وربوع جرداء ألتقى وذراعيها كوحش أرهقه الشقاء يا لهفتى إليها فاقت جموعها الأقوياء ينبوع تفجر داخلى أثنى لحظات البقاء حتى تمايلت على كتفى وأنفجر البكاء وعمت الدقات أمتزجت وجميع الأرجاء وسكنت نجيمات العشق أطراف الرداء حلة زانت خصرها نقشا ذا سمو وبهاء حتى لاح الفجر لنا خلف سماء زرقاء وبهتت الذكرى فتحولــــــــــت لحظة عناء تلك كانت أحلامى لحظة إشتياق غراء لكنه مساء خلف ستائر حالمة جوفاء |
الاثنين، 25 فبراير 2013
مساء خلف ستائر حالمة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق