أتسمعينى
أم تسمعينى لا فرق عندى اليوم فبعدك هجر يكوينى موت لحنينى أسمعتى أنينى دموعى فوق جبينى أسمعتى دقات القلب تموت بشريينى نعم فصوتك نبض يحيينى عذرا سيدتى ما عاد القدر يمنينى يعيد الحلم بدواوينى أكتب أنغام تحلم وقصائد شعر ترتل وأسجل أنفاسك شوقا لا أيأس أبدا صدقينى قد ماتت كل الالام فعلمت بأنك تهوينى فالحب لإسمك يكتب شعرا فى كتب تبكينى فلا تفارقينى وصدقينى غازلت نساء العالم وسطرت جداول فيهم وكتبت اليهم أشعارى ونسجت خيوطا لجبينى وهمت اليهم مرتجلا وكأنى بفحولة شروين وبصقت حمائم عشقى نار فى جبل التشرين فرجعت طريقى أوله وحيدا لا مؤنس ينسينى فصدقينى جهلى بحبك يقتلنى أفتش عنك بذاكرتى وأنقش كلاماتى بحافرتى وأزرف دمعى فينهينى فربيعى اصبح درا كالماس فى الثمن يزيد فدعينى أكتب خاطرتى وألى بهمومى فى ورقى وألملم كلماتى الأولى لعلى بحبمك أحيا أو أسمع صوتك ينادينى فقسمى لا يعدو كلمة ولكن بثقلة خرت كل الموازين فلا تعدو كغيرك أبدا فأنا موكل عشقى وأنت من تبعدين |
الجمعة، 1 فبراير 2013
إسمعينى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق