في مرأتى الخلفية
تخيلت وجوه غير مرأيه ترسم أشكالا خمرية فى كأس يسكر عينيا لا أعلم من أين أتانى وبأى شراب أسقانى وبأى خيال ألقانى
فسكنت بسجنك
مرآتى الخلفيه
رسمت بألوانى المعهوده
خيالا
بألواح ممدوده
فى كتبا تذكر إنشوده لا تسطر بالصحف الأولى ترسم أحلاما مطرودة فلعلى الأول فى كتبى والأول فى جرحى فظهرت اوهام مخيلتى لم أعلم أن المرآة بعقلى وخيال بعذاب يشقينى لم اعلم سيدتى أنى فى بحرك بدلت موازينى وبقربك قطعت شرايينى وبقربى سقطت أقنعتك لم تنزل غيرك فى بئرى
ولغيرك لم يملئ دلوى
فحتى ثمالك يغوينى فكسرت المرآة بعقلى وبدأت أصحح حلمى ما عدتى الآن إمرأتى فلغيرك قلبى يرتحل
سيدتى
نسجت خيوط العشق كنظمى لحبات العقد
لتعلمى أنى
لا عهد اليوم لكلماتى لا أمن عليكى بوعودى فالأن أدمر احلامى كى أخرج من سجنك أنتى وأكتب أخر كلماتى فى ظل القافية الأولى فالآن ظلى بمحرابك مصيرك كباقى أقرانك فحطمت بخيالى مرآتك ومن عقلى خلصت الحانك
وطببت بقلبى أوجاعك
أرأيتى
ما عاد جحيمك يجمعنى
|
الجمعة، 1 فبراير 2013
مرآتى الخلفية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق