الثلاثاء، 1 يناير 2013

منشأ قبلاتى


رقة تلك الشفاه أعانقها
ليل يسطر قبلاتى جانبها
أرقص ورعشة الغزل بملامحها
سكر حين أقربها حين أقبلها
مزيج بين مساحيق الشفاه ألونها
رحيق الزهريات مذاق مجامحها
تخلد للنوم العيون وشفاهى تحملها
فى نعشى يوما ستجدو معالمها
لن تخرج ابد من فيهى موطنها
قبلاتى رقصاتى همساتى تغازلها
حتى جميع نساء العالم لا تعلمها
حاسدون على الأجناب جهلو مفاتنها
لن اترك يوما قاموسى يحددها
أجيد النقش وحيد فأنا معلمها
من يجنى الوردة لا يترك موضع منبتها
رسوم من بساتين تعلو اعينها
نظرات بسهام الشوق تقربها
فتسقط شفاتى فى معاقلها
كى تخرج قبلاتى تحملها
بقايا المسحوق الأجمل يزهرها
نقشا فردي سوايا يجهلها
مفردات من لغه وشم أنقشها
بجدار القلب يسكن منشأها
  أنا طفل يرضع شهد محاسنها
لن ترضى يوما غيرى أنا أعلمها
فراش الطفل على شفتك أجددها
ووعد الماضى لن أذهب خارجها
فمدار شفاهك ألحان أطبعها
منشأ قبلاتى شفاهك ترسمها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق