رقة تلك الشفاه أعانقها
ليل يسطر قبلاتى جانبها أرقص ورعشة الغزل بملامحها سكر حين أقربها حين أقبلها مزيج بين مساحيق الشفاه ألونها رحيق الزهريات مذاق مجامحها تخلد للنوم العيون وشفاهى تحملها فى نعشى يوما ستجدو معالمها لن تخرج ابد من فيهى موطنها قبلاتى رقصاتى همساتى تغازلها حتى جميع نساء العالم لا تعلمها حاسدون على الأجناب جهلو مفاتنها لن اترك يوما قاموسى يحددها أجيد النقش وحيد فأنا معلمها من يجنى الوردة لا يترك موضع منبتها رسوم من بساتين تعلو اعينها نظرات بسهام الشوق تقربها فتسقط شفاتى فى معاقلها كى تخرج قبلاتى تحملها بقايا المسحوق الأجمل يزهرها نقشا فردي سوايا يجهلها مفردات من لغه وشم أنقشها بجدار القلب يسكن منشأها أنا طفل يرضع شهد محاسنها لن ترضى يوما غيرى أنا أعلمها فراش الطفل على شفتك أجددها ووعد الماضى لن أذهب خارجها فمدار شفاهك ألحان أطبعها منشأ قبلاتى شفاهك ترسمها |
الثلاثاء، 1 يناير 2013
منشأ قبلاتى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق