تلك لحظات الغروب تقبل من بعيد
غروب شمسا فى كبد السماء تعيد لحظات المساء وعاشقتى كعيد فى حله الشوق على مقربة التنهيد ألامس جبهتها أراقص أناملها أنتظر جرعة من الوعيد أختلس القرب منها أواجه جاذبيتها لا قوة اليوم لى أبدأ من جديد بزى العرس أنظرها برعشة الشفاه أقبلها فهمسى يذوبها بين زراعيا ينتهى التحديد ثمالا ايها الراقص داخلى عربت وهواها بمعاقلى نسق سطور الحلم برفقتى مارس جنونك إن حييت ستموت يوما ببعدها وتخلد تنتظر بين جنانها حورية هى لا تزيد لامس نهاياتها وبعينيها شموخ بحرها ألقى شراعك بها وجدف متى توسدتها تجد اللذه قدرا جديد دعك وظنون الخوف ولبى جميع رغباتها غربت شمسك فلا تخف قمرك اليوم يقف فى شرفه حجراتها ويسلط الضوء على خصرها فسارع إلى نهدها وإعزف أنغام الدفوف صوتا يهمس لها دقات قلبك بها ومجرى الزفير بفمها بقايا قبلاتك لها الليل بدا رحيله وشمسا تشرق على أعتابه سارع وأقطف زهرها فالعمر أصبح قربها جدد طريقك لها وغير تاريخ لقائها وأغلق باب الرحيل ببعدها وإبدأ بشمس العليل ستحيا يا عشق بقلبها حتى وإن ماتت ضحكاتها فحزنك بالأمس ماتت أطرافه اليوم بدت عروس الليل بشروق يحمل حبها فأكتب فى سطرك نظراتها ستبقى أمد الدهر حامل عشقها شرقت شمسى فالقلب ضعيق تلك تغاريدها |
السبت، 5 يناير 2013
همسات المساء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق