الثلاثاء، 22 يناير 2013

ناسكا بمحراب حلمك

فى سكون أشبة بعزف على وتــر
سكن الليل وخمول الجسد بالحجر
تسارعت أحلامى وهمس عســـــــــر
وهنا بين الصمت وعزف البشـــــــر
صورة أشبة بملائكة فوق القمــــــر
لا ملاك دون الوصف بحلمى ظهر
محيت من دونها النساء بالنظــــــر
تخللت حلمى فسكنته رقصات البدر
غزال يلهو وأشواقى دون صبـــــــــر
وقيثارة للعزف تهتز لها القُمـــــــــــر
تلك أحلامى أنثتى أنتى لا مفـــــــر
أحبك لا تسألى هذا هو القـــــــــــدر
أجتاح الباقى من أحلامى أقتصر
ناسكا بمحرابك أصاحب السهر
عاكفا بالوصف أزمانا كغزارة المطر
وباقات أحملها بقلبى ألوانها كالزهر
ترعرعت بين أحضاننا تهطل قطر
عرقا صبابا يجتاح أجسادنا كالنهر
حين التلاقى حمما كثرا لشوقا نُدر
لتبقى الأحلام فرادى تتبعها نٌذر
هيهات فما ألقينا باليم بات عِبر
يقفو إثرها العاشقين لعلها إليهم تذر
فهيهات لهم بما يجتاحنا قل ما كثر
هم فى غيابات الحلم ونحن للحلم عطر
بين الماضى والحاضر يبقى هوانا خبر
وحين ينظرنا حقود بالنظم لا يعتبر
نهرع وهوانا فوق سحابات النظر
والباقى لدينا نحن دون البشر

ناسكا بمحراب حلمك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق