سيدتى
أسرد لك حكاية قلبا سكن المجون أركانه تخيل زهيرات زبلت أوراقها عبير بستانه بالصفر فاقعة كأنها الغيرة طاغية بألوانه مسبحات حتى خلود موت ليل بقى حطامه تلمع وفجر غربت نجومه كأن النجوم أمانه كانت غازلات الشعر بالأمس ألقها طوفانه كاذبات منافقات مدعيات تمرسو لخفقاته تصنعو العشق فبهتت أضوائهم باقى ليلاته هجر كل منهم واحده خلف الأخرى بضحاته كأن الوصف لهم سراب خلف ستائر ظلماته أدركتى الآن سيدتى ليال قلب ماتت أحلامه وطاف بالأمس رفات نساء حطمت إحساسه وقصائد نظمت لا معنى لها دفنت بين كلماته وجداول عشق بدأت بترهات الكلمات ليلاته عساكى اليوم على ذكرى أضلمت جنباته حتى أشرقت شمسك أنارت بالعشق أفلاكه ونسجت رياحين البساتين تجتاح أركانه وتجوب الفلا بحثا عن اللهفه تبهج أوصاله نبيذك المعتق نشوة يحيي بها موت ذراته وضحكاتك الشمسية تنعش من جديد حياته وشفاهك بسكر القبلات تنتشى لها أجزائه أنا القلب وأنا العاشق وأنا بقايا رقصاته أدركتى اليوم من تكونى لقلب أنتى دقاته أنت فى رحلى باقية حتى أصبحتى ملاكه وتاج بعرش العشق متحكمة بجميع خيلاته ورداء بشتاء قارص من البرد أنت ملاذه إنتظرتك حتى قبل بذوغ فجرك بليلاته تنسمتك بين جوانحى تعتلين عرش أحلامه سيدة قصر القلب أنت دونك مات سكانه |
الاثنين، 8 أبريل 2013
سيدتى وملاكى
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق