الثلاثاء، 23 أبريل 2013

لقائى وطفلة



أحببت طفلة تجيد فن اللعب ودقاتى
تمزح ترقص تلهو وشوق أحضانى
تغرد وشعيرات صدرى نبش بخيالى
تقتلع النشوة عنوة منى إلي هزيانى
مدار الطيف تأخذنى لاهث وليل أحلامى
تلك الجنونية بالعشق تمارسها حين لقائى
تأخذنى بدائرة مغلقة عليها خارج أزمانى
بقاموس من اللغرتمات تنظمها وأشواقى
لا قدرة لى على وصفها جني أم ملاك
لا حيلة لى أعذرنى يا صاحب دقاتى
ماتت دونها اللحظات وغلقت أجفانى
كأنى وحلم سدى خارج قاموس الكلمات
لا زمن يحكم ولا لغة أجيدها بوصفاتى
تلك لغتى الجميلة صمتى خلف نظراتى
ألقتنى وهمساتها بين الرحا نار أعتناقى
تراتيل العشق بمحرابها لأقيم صلواتى
أتمتم أهزو أتراقص لا حدود لطلباتى
أغوص وتضاريس خريطتها نشوة اللقاء
أبحر حين أشاء بحارها أغوص ممراتى
أعتلى جبالها حتى أنهارت قوى الصمت بأعماقى
أسكن الأحضان دفئها تكتوى شفاهى
ترتعد وفصولها يديا دفئ من سحباتى
بمجراها تغوص قلاع مدنى خلف رعشاتى
تلك أسطورة طفلتى ولحظات إشتياقى
طفلة علمتنى العشق لهوا بين الجنبات
فطار عقلى فرح بها أعلى قمم أحلامى
وتفردت وحيدا بدراسه أرقى كتاباتى
وتخللت الخرائط جميعا حتى غربت النجمات
ودقت طبول الغروب لشمسى خلف بسماتى
ليعتلى القرى جفونى وتخللت نومى بخيالاتى
حتى رجعت موطن رقصها وتطلعت دراساتى
فعلمت أنى دارس قانون العالم بواطن أعماقى
لا سبيل عندى سوى بقائها عمق ليلاتى
بين الضلوع مسكنها وهمسها بقايا دقاتى

لقائى وطفلتى

هناك تعليق واحد: