الثلاثاء، 23 أبريل 2013

لغة الصمت



حيمنا تتخللنى لغة الصمت يزداد لهيبى
يتملكنى الشوق للكلمات صراخا بحبيبى
تلك اللغة خارج القواميس لا ألفاظ تجدينى
ولا صوت من حناجر الغضب من جرحى يداوينى
تلك صرخات فى صمت الحجر منطقها يضنينى
لفظت على سطور الألام تزيد من عويلى
تنظر العيون بالأحداق تائهة لا تعترينى
وتموت الدمعة بالأحداق على ضفاف سنينى
عوث يا لهفة الكلمات أطبق الصمت على جنونى
هدم معابد الثورة كى أغزو بالعشق حبيبى
غيرة ذكرو أم صمتا لجحافل الظن تدمينى
سيل من الكلمات لا جدوى منه ولا نظم يشفينى
أرانى وحجر الصوان بالنطق تساوينا بالتمكين
غزف بصوت الريح يسمع بسكون التكوين
مشتت الفكر بين الخوف ونار الكلمات تكوينى
لاهث أنا ومصدر الكلمات أنى لها تأتينى
وقد بكت العيون لحظات لا نطق يحيينى
جدال ما بين العقل والقلب تصارعا وجنونى
أيا كلماتى الثكلى كسرت محبرتى قبل التدوين
هل العشق بموطنى اليوم لطريقى يهدينى
أم اللهفة خلف الكلمات للعام تدمينى
أنا المتفرد اليوم لا معنى فالجمع يبكينى
عصفت وقلمى بمحراب الصمت هل يداوينى
أيا نساء الكون مرتع الكلمات من منكم يعنينى
الصمت

هناك تعليق واحد: