لحظة صفاء عند حدود القمر تعالت ضحكتها فى ليل السهر زانت السماء بسيل منهمر وشم على جدار القلب ظهر بضوء عيونها جلال كالبدر تلك وصفات خارج حدود البشر لعلى الناظر أنا مداد القدر أبنى صرح العشق لحظات الفجر وأمارس ألحانها بشموخا منتصر لا أهاب الماضى ولا ما وصف من هجر أكتب نقشا جديدا لا مفر أسدل ستائر الشوق لا أنتظر أهرب إليها للخلود لا أستتر أفرغ دقاتى لا تنضب كسيل منهمر أصادق النجوم تحت ضوء القمر طفلة هى بالضحكات تحت المطر كتغريدة بلبل يجوب مداد البصر تلك أميرتى بستان وعبر بين الهمسات والدقات وردة السحر تحيي مماتى تحيي قلبى وقد إنكسر وتفتح طريق العشق إليها لا تنتظر تعلمتها بكتبى بمراحل عمرى بتفردها أراها كمسلمات الجبر تنحت تماثيل العشق على رمال القلب وتنقش بصخورى أنثى لا تماثل البشر لغة فى كتب السابقة لم يقرأها سواى أنى صبر محراب له تراتيلى على أبوابه عبر ونور بفجر العمر شموخه أعالى الشجر هجرتها يوما قلبى ببعدها إنكسر وسجلت على أبوابى مغلق حبيبه رحل وتقطعت سبلى لا مرسى ولا سفر ماتت ببعدها النساء لا تثمن عنها ولا تذر جميعهم سقطو لا عشيقة سواها أنتظر واليوم ببابى أراها فاقت جمال القمر |
الاثنين، 8 أبريل 2013
حدود القمر
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق